جمع ( شطراً ) ............. مضاد ( الصبر ) ............. مرادف ( كَلِّ ) ......... مرادف ( يلونه ) ..................
ج1 : في يوم نكبة النهر أيقنت كل من " جيهان خاتون " و " عائشة خاتون " بأنه لا محيص من الموت أو الأسر وعز عليهما أن يريا الطفلين يذبحان بخناجر التتار أو يغرقان معهما في النهر فأسلماهما إلى خادم هندي أمين هو الشيخ سلامة ليعيشا معه في أمن وسلام ومن : - هول الموقف , ضيق الوقت ............................................ لم يتمكنا من إخبار جلال الدين بما صنعاه .
س2 : ماذا فعل الشيخ سلامة مع محمود وجهاد ؟
ج2 : بعدما أخذ الطفلين أركبهما على بغلة ثم كساهما ملابس العامة من الهنود وانطلق بهما حثيثا نحو الشمال على شاطئ النهر ولما أدركه الليل أوى إلى مغارة في سفح جبل وفي الصباح أخذ الطفلين واتجه إلى البحر وهو يسليهما بالنوادر والحكايات ثم أبصر سفينة كبيرة فلوح لها الشيخ أن تدنو منه فلم تعبأ به ومضت في سبيلها ثم لاح له قارب من قوارب الصيد فلوح له الشيخ فاقترب منه وكان عليه صياد وابنه ومعهما شباك الصيد وعرض عليه الشيخ أن يحملهم إلى الضفة الشرقية للنهر ويعطيه على ذلك أجراً طيباً ففرح الصياد بهذا الأجر ثم أخذ البغلة أيضا حيث لا يوجد مكان لها على القارب ثم أخذ الصياد والشيخ يتجاذبان أطراف الحديث حتى وصلوا جميعا إلى الشاطئ بعد ذلك نزل الشيخ والطفلان في قرية باتوا فيها واشترى منهامايلزمه ويلزم الطفلين من الطعام ثم اشترى حماراً اركبهما عليه ثم توجه مباشرة إلى لاهور
س3 : بماذا أخبر الشيخ قريته عن أمر الطفلين ؟ وما موقف الناس ؟
ج3 : إنهما يتيمان وجدهما في الطريق فتبناهما ولم يعلم أحداً بالحقيقة سوى بعض أقاربه الأدنين ثم استكتمهم الخبر لكيلا يصيب الطفلين مكروه أو سوء .
بدأ الناس يشكون في أمر الطفلين ويرجحون أنهما من أبناء الملوك لما يبدو عليهما من سيماء الملك ونضرة النعيم فخاف الشيخ سلامة عليهما من فتك الناس بسبب ما يفعله السلطان وجنوده في بلادهم من سلب ونهب .
س4 : كيف التقى السلطان جلال الدين بالطفلين محمود وجهاد ؟
ج4 بينما الشيخ سلامة يحاول الهروب من القرية بالصغيرين فإذا بجنود السلطان أقبلوا يغزون القرية فخرج لهم الشيخ وعرفهم بنفسه وأظهر لهم الصغيرين وأمرهم أن يكفوا عن القرية ويرسلوا رسولا منهم للسلطان فاستجابوا له وأخبروا السلطان بالخبر وفجأة أقبل السلطان في لمة من فرسانه وتوجه إلى القرية وسأل عن الشيخ سلامة الذي تقدم إليه مسرعا قائلا هاأنذا عبدك وعبد أبيك يا مولاي فترجل له السلطان وعانقه ثم ظهر الصغيران وارتميا عليه فضمهما إلى صدره وهو لا يكاد يعي ما حوله من الفرح وانهمرت دموعه وهو يقول : الحمد لله لست وحيدا في هذه الحياة لقد بقيا لي وبقيت لهما ثم دفع الصبيين إلى فارسين من فرسانه ليردفاهما خلفهما ثم ركب جواده وأخذ معه الشيخ سلامة .
س5 : كيف كافأ السلطان جلال الدين الشيخ سلامة ؟
ج5 : أمر جنوده أن يكفوا عن هذه القرية والقرى التي تجاورهما ولا يؤخذ من أهلها الخراج فشكره الشيخ ودعا له بطول العمر فخرج أهل القرى جميعاً فرحين مهللين وذهب الشيوخ والكبار منهم وشكروا السلطان على ما فعل وقالوا له نحن جنودك وبلادنا بلادك ونحن جميعاً في طاعتك فحياهم السلطان وقال لهم : لا تشكروني واشكروا الشيخ سلامة فأقبل الرجال عليه وحملوه على الأعناق .
س6 : صف حال السلطان بعد عثوره على محمود وجهاد ؟
ج6 : تبدلت أحوال جلال الدين بعد عثوره على ولديه – عاد إلى وجهه البشر بعد العبوس – انتعش في قلبه الأمل – شعر كأن أهله وذويه بعثوا جميعاً في شخص محمود وجهاد – قوى رجاؤه في استعادة ملكه وملك آبائه – ترسخت في ذهنه مقولة المنجم من أن محموداً سيهزم التتار ويصير ملكاً وذلك بعد أن قتل التتار ابنه الأمير بدر الدين لم يعد يشعر بغضاضة من انقطاع الملك عن ولده فقد أصبح يعتبر محموداً كابنه
س7 : استخلص السلطان العظات بعد لقاءه بالطفلين . وضح ؟
ج7 : بدأ السلطان يفكر في حقارة الدنيا وغرور متاعها – لؤم الإنسان وحرصه على الدنيا إنه عاش حتى رأى الدولة التي شيدها أبوه تنطوي بين عشية وضحاها إنه كان حريصاً على قتل طفل من أمس الناس به رحماً حتى لا ينتقل إليه الملك – إن الإنسان لابد أن يتعظ وألا يتمادى في الباطل ويترك القدر لله يدبره كيف يشاء .
س8 : لماذا كانت جهاد تبكى عند أبيها السلطان جلال الدين ؟
ج8 : دخلت جهاد على أبيها وهى تبكى فأسرع إليها وضمها إلى صدره وسألها عن سبب البكاء فأجابته بأن محموداً خرج لقتال التتار منذ الصباح ولم يعد .
فتبسم الأب من قولها وقال لها : لماذا لم تخرجي معه ؟ قالت : إنه منعني من الخروج لأنه سيلتحم مع التتار في معركة ويخشى على من الوقوع أسيرة في أيديهم . فضحك السلطان واستغرق في الضحك فغضبت جهاد وظهر عليها الامتعاض كأن أباها يستخف بكلامها فراعى الأب شعورها وفجأة تصنع الاهتمام وقال لها : لا تخافي على محمود إنه فارس شجاع لم يقدر التتار على قتله .
س9 : كيف أصيب الأمير محمود كما ذكر السائس سيرون ؟
ج9 : قص سيرون ما حدث لمحمود على الشيخ سلامة أولاً وأخبره بأن الأمير خرج يحمل سلاحه وأمرني أن أحمل سلاحي لأنه سيقاتل التتار وربما يحتاج لمعونتي ثم اتجه بجواده إلى الغابة الشرقية وأمرني أن أتبعه حتى إذا اقتربنا من طلائع الأشجار بدأ يضرب أغصانها بسيفه وأنا أفعل مثله حتى تصبب العرق من جبينه فأشفقت عليه وقلت : لقد انهزم العدو وفروا أمام سيفك أيها الأمير ولكنه دفع جواده في صدر الغابة فخفت عليه الخطر وفجأة أبصرت جرفاً شديد الانحدار يقترب منا فوقف شعر رأسي ونبهت الأمير للخطر ثم اندفعت بجوادي خلف الأمير الصغير واختطفته من سرجه على مدى خطوات من الجرف وشددت العنان بقوة فذعر الجواد وانقلب بنا على الأرض أما جواد الأمير حاول اتقاء الخطر فعجز بسبب سرعته فوقع في جانب من الجرف أقل انحداراً ولم أعلم ما حدث لنا بعد ذلك حيث أغمى علي بعد السقوط وإذا بالأمير قد بردت أطرافه وشحب لونه فحملته على جوادي ورجعت به . فأرجو أن تشفع لي عند السلطان وابسط له عذري فإنني أخشى من عقوبته .
س10 : ما نصائح السلطان للفارس الصغير وماذا أعطته جهاد ؟
ج10 : حينما استيقظ محمود في الصباح وبدا عليه أثر الشفاء داعبه خاله السلطان جلال الدين وقال له : إنني معجب بشجاعتك أيها الفارس الشجاع ولكن أريد منك الحزم وألا تجازف مرة أخرى بحياتك وأن تنظر أمامك فوافق محمود على هذه النصائح حتى قال له السلطان : الآن اطمئن قلبي على فارسي الشجاع . وتزينت جهاد بأجمل الملابس ومضت إلى غرفة محمود حاملة باقة الزهور وقالت له : هذه هديتي إليك أيها الفارس الشجاع .
من لغويات الفصل الثالث
يتفطر : يتشقق ، الدساكر : القرى العظيمة والمفرد ( دسكرة ) ، لا محيص : لا مفر ، جاشت : تحركت ، حثيثاً : مسرعاً ، سفح : أسفل والجمع سفوح ، روعها : خوفها ، يعللهما : يصبرهما ، رجل : من يمشي على قدميه والمفرد راجل ، مستكنين : ذليلين ، التجلد : التصبر على ما يكره ، حسبي : يكفيني ، دواليك : باستمرار ، ابتاع : أشترى ، يألو :يقصر ، يتخرصون : يكذبون بالباطل ، سيماء : علامات ، الإفضاء : التصريح ، يوطد : يثبت ، سنوج : ظهور ، راعهم : أذلهم ، لمة : جماعة ورفقة ، يردف : يركب ، سؤدد : شرف ، الغضاضة : العيب ، توقد الذهن : شدة الذكاء ، عنَّ له : ظهر ، غل : قيد ، رجماً : ظناً ، حاق : نزل ، صروف : مصائب ، عبرة : عظة والجمع عبر ، عرض : متاع الدنيا والجمع أعراض ، استرسل : استمر ، استخراطها : اشتددها ، أومأت : أشارت ، جأشها : قلبها ، الامتعاض : الضيق والعضب ، المسردة : المحكمة الصنع ، البتار : شديد القطع ، يبيد : يهلك ، يربد : يتغير والمراد يحمر عند الغضب ، يغيض : يذهب وينتهي ، يساور : يخالط ، عنت : تعب ومشقة ، يركض : يجري ، كفليه : مثنى كفل وهو العجز ، تكظم : تكتم ، اللب : العقل والجمع ألباب ، فرائض : عضلة في الصدر ويكنى لها عن شدة الخوف والمفرد فريصة ، مهرو لين : مسرعين ، أرجاء : نواحي والمفرد رجا ، الأوغاد : جمع وغد وهم الحقراء ، سبات : نوم ، المراس : المعالجة ، حفيف : صوت ، خيلاء : عجب وكبرياء ، تمور : تتحرك ، أعطافه : جوانبه والمفرد عطف ، يترنح : يتمايل ، النشوان : السكران ، استدارت : رجعت للخلف ، الأكم : جمع أكمة وهي التلال ، جمشت : كلفت ، غلواء : قمة ، معين : بئر ، يأبه : يهتم ، جاثماً : مكباً ، دثرة : غطاه ، ترديت : سقطت ، راعتها : أفزعها ، هامته : رأسه والجمع هام وهامات ، يجدل : يصرع ، أشتات : جمع شيت وهو المتفرق ، بنادق : شرائط والمفرد بندقة ، قلنسوة : غطاء ، موشاة : مزينة ، منسوقة : مرتبة .
أجب عن الأسئلة الآتية
[b]" لم يكد (جلال الدين) يعلم وهو يبكى أهلة وذويه أحر البكاء ،وينفطر قلبه حزناً عليهم أن طفليه الحبيبين (محمود وجهاد) حيان يرزقان ، إذ يعيشان في إحدى الدساكر المجاورة للاهور....