منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من سير السلف الصالح(ابن حزم)1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامه جاد
مشرف سوبر
مشرف سوبر
اسامه جاد


ذكر عدد الرسائل : 3356
العمر : 53
العمل/الترفيه : معلم اول احياء وعلوم بيئه وجيولوجيا
نقاط : 13745
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

من سير السلف الصالح(ابن حزم)1 Empty
مُساهمةموضوع: من سير السلف الصالح(ابن حزم)1   من سير السلف الصالح(ابن حزم)1 I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 17, 2009 8:27 am

من سير السلف الصالح(ابن حزم)1 61



السلف في اللغة :
ما مضى وتقدم ،
يقال: سَلَف الشيء سَلَفاً ، أي مضى ، والسَّلف : الجماعة المتقدمون ، أو القوم المتقدمون في السير .


قال تعالى : ( فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمنْا مِنْهُمْ فَأغْرقْناهُمْ أجْمَعِينَ ، فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمثَلاً للآخِرِينَ ) . (الزخرف/55،56) .
أي ؛ جعلناهم سلفاً متقدمين لمن عمل بعملهم ، وذلك ليعتبر بهم من بعدهم ، وليتعظ بهم الآخرون .


والسلف : ( من تقدمك من آبائك وذي قرابتك الذين هم فوقك في السن والفضل ، ولهذا سُمي الصدر الأول من التابعين ؛ السلف الصالح ) .

وفي الاصطلاح :إذا أطلـق السلف عند علماء الاعتقاد ؛ فإنما تدور كل تعريفـاتهم حول الصحابة ، أو الصحابة والتابعين ، أو الصحابة والتابعين وتابعيهم ؛ من الأئمة الأعـلام المشهود لهـم بالإمامة والفضل واتباع السنة والإمامة فيها ، واجتناب البدعة والحذر منها ، وممن اتفقت الأمة على إمامتهم وعظيم شأنهم في الدين ، ولهذا سمي الصدر الأول بالسلف الصالح .

قال الله تعالى

: ( وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْد ما تَبَيَّنَ لَهُ الهُدى ويَتَبَّعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنينَ نُوَلَّهِ مَا تَوَلَّى ونَصُلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصيراً ) . ( النساء/115 ) .

وقال : ( وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ المُهاجِرينَ والأنصار والَّذينَ اتَّبَعُوهُم بإحْسانٍ رضي اللهُ عَنْهُمْ ورَضُـوا عَنْهُ وأعدَ لَهُمْ جنَّاتٍ تجري تَحتَْها الأنْهارُ خَالِدينَ فيها أبَداً ذلكَ الفَوْزُ العَظيم ) . ( التوبة /100 ) .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : [ خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ] . رواه البخاري ومسلم .

ورسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وصحابته والتابعون لهم بإحسان ؛ هم سلف هذه الأمة وكل من يدعو إلى مثل ما دعا إليه رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وصحابته والتابعون لهم بإحسان ؛ فهو على نهج السلف .

والتحديد الزمني ليس شرطاً في ذلك ؛ بل الشرط هو موافقة الكتاب والسنة في العقيدة والأحكام والسلوك بفهم السلف ؛ فكل من وافق الكتاب والسنة فهو من أتباع السلف ، وإن باعد بينه وبينهم المكان والزمان ، ومن خالفهم فليس منهم وإن عاش بين ظهرانهيم .

وإمام السلف الصالح ؛ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

قال تعالى : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله والذين مَعَهُ أشدَّاءُ عَلى الكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُم تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتغُونَ فَضْلاً منَ اللهِ ورِضْواناً سيماهُمْ في وُجُوهِهِمْ مِنْ أثرِ السُّجُودِ ذلكَ مَثَلُهُم في التوراةِ ومَثَلُهُم في الإنجيل..) . ( الفتح/29 ) .

ولهذا كان مرجع السلف الصالح عند التنازع ؛ هو كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -
كما قال تعالى : ( فَإنْ تَنَازَعْتُمْ في شَيءٍ فَرُدُّوهُ إلى الله والرَّسُولِ إنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بالله واليومِ الآخِرِ ذَلكَ خَيْرٌ وأحْسَنُ تأويلاً ) . ( النساء /59 ) .


وأفضلُ السَّلف ؛ بعد رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - الصحابة الذين أخذوا دينهم عنه بصدقٍ وإخلاص ،
كما وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز ، بقوله : ( مِنَ المُؤمنينَ رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليهِ فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدَّلوا تبديلاً ) . ( الأحزاب/23) .


ثم الذين يلونهم من القرون المفضلة الأولى ؛ الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم

البخارى ومسلم [ خيرُ الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ] .

ولذا فالصحابة والتابعون ؛ أحق بالاتباع من غيرهم ، وذلك لصدقهم في إيمانهم ، وإخلاصهم في عبادتهم ، وهم حراس العقيدة ، وحماة الشريعة ، العاملون بها ؛ قولاً وعملاً ، ولذلك اختارهم الله تعالى لنشر دينه ، وتبليغ سنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم

وهنا سنتعرف على بعض من سير السلف: .

من السلف الصالح:
الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله
[right][right][right][right]
الإمام ابن تيمية رحمه الله
[/right]

<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>

</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله


<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
الإمام القرطبى رحمه الله
</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

الإمام الشافعى رحمه الله

</BLOCKQUOTE>

<BLOCKQUOTE>

الإمام ابن حجر العسقلانى

</BLOCKQUOTE>

<BLOCKQUOTE>الإمام الحسن البصرى

القاضى عياض

</BLOCKQUOTE>
ابن حزم
[/right]
[/right]
[/right]



الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله


هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن جريز الزرعي، ثم الدمشقي الفقيه الأصولي، المفسر النحوي، العارف، شمس الدين أبو عبد الله بن قيم الجوزية ؛ شيخنا‏.‏

ولد سنة إحدى وتسعين وستمائة ، وتفقه في مذهب الإمام أحمد، وبرع وأفتى، ولازم الشيخ تقي الدين بن تيمية وأخذ عنه‏.‏ وتفنن في علوم الإِسلام‏.‏

وكان عارفاً بالتفسير لا يجارى فيه، وبأصول الدين، وإليه فيهما المنتهى ، والحديث ومعانيه وفقهه، ودقائق الاستنباط منه، لا يلحق في ذلك، وبالفقه وأصوله وبالعربية، وله فيها اليد الطولى، وتعلم الكلام والنحو وغير ذلك، وكان عالماً بعلم السلوك، وكلام أهل التصوف، وإشاراتهم، ودقائقهم‏.‏ له في كل فن من هذه الفنون اليد الطولى‏.‏

قال الذهبي في المختصر‏:‏ عني بالحديث ومتونه، وبعض رجاله‏.‏ وكان يشتغل في الفقه، ويجيد تقريره وتدريسه، وفي الأصلين‏.‏ وقد حبس مدة، لإِنكاره شد الرحال إلى قبر الخليل، وتصدى للأشغال، وإقراء العلم ونشره‏.‏



ومن كتاب ‏"‏ذيل طبقات الحنابلة‏"‏ لتلميذه الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله ، قال ‏:‏

‏ وكان رحمه الله ذا عبادة وتهجد، وطول صلاة إلى الغاية القصوى، وتأله ولهج بالذكر، وشفف بالمحبة، والإِنابة والاستغفار، والافتقار إلى الله، والإنكسار له، والإطراح بين يديه على عتبة عبوديته، لم أشاهد مثله في ذلك، ولا رأيت أوسع منه علماً، ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه، وليس هو المعصوم، ولكن لم أرَ في معناه مثله‏.‏ وقد امتحن وأوفي مرات، وحبس مع الشيخ تقي الدين ابن تيمية في المرة الأخيرة بالقلعة، منفرداً عنه، ولم يفرج عنه إلا بعد موت الشيخ‏.‏


وكان في مدة حبسه مشتغلاً بتلاوة القراَن بالتدبر والتفكر، ففتح عليه من ذلك خير كثير، وحصل له جانب عظيم من الأذواق والمواجيد الصحيحة، وتسلط بسبب ذلك على الكلام في علوم أهل المعارف، والدخول في غوامضهم، وتصانيفه ممتلئة بذلك، وحج مرات كثيرة، وجاور بمكة‏.‏ وكان أهل مكة يذكرون عنه من شدة العبادة، وكثرة الطواف أمراً يتعجب منه‏.‏ ولازمت مجالسه قبل موته أزيد من سنة ، وسمعت عليه ‏"‏قصيدته النونية الطويلة‏"‏ في السنة، وأشياء من تصانيفه، وغيرها‏.‏ وأخذ عنه العلم خلق كثير من حياة شيخه وإلى أن مات، وانتفعوا به، وكان الفضلاء يعظمونه، ويتتلمذون له، كابن عبد الهادي وغيره‏.‏

وقال القاضي برهان الدين الزرعي عنه‏:‏ ما تحت أديم السماء أوسع علماً منه‏.‏

ودرس بالصدرية‏.‏ وأمَّ بالجوزية مدة طويلة‏.‏ وكتب بخطه ما لا يوصف كثرة‏.‏ وصنف تصانيف كثيرة جداً في أنواع العلم‏.‏ وكان شديد المحبة للعلم، وكتابته ومطالعته وتصنيفه، واقتناء الكتب، واقتنى من الكتب ما لم يحصل لغيره‏.‏



فمن تصانيفه‏:

كتاب ‏"‏تهذيب سنن أبي داود‏"‏ وإيضاح مشكلاته، والكلام على ما فيه من الأحاديث المعلولة مجلد،


كتاب ‏""‏سفر الهجرتين وباب السعادتين‏‏ مجلد ضخم،


كتاب ‏"‏مراحل السائرين بين منازل‏"‏ إياكَ نَعْبُدُ وإياكَ نَسْتَعِين‏"‏ مجلدان، وهو شرح ‏"‏منازل السائرين‏"‏ لشيخ الإِسلام الأنصاري،

كتاب جليل القمر،

كتاب ‏"‏عقد محكم الأحباء، بين الكلم الطيب والعمل الصالح المرفوع إلى رب السماء‏"‏ مجلد ضخم،

كتاب ‏"‏شرح أسماء الكتاب العزيز‏"‏ مجلد،

كتاب ‏"‏زاد المسافرين إلى منازل السعداء في هدي خاتم الأنبياء‏"‏ مجلد،

كتاب ‏"‏زاد المعاد في هدي خير العباد‏"‏ أربع مجلدات، وهو كتاب عظيم جداً،

كتاب ‏"‏جلاء الأفهام في ذكر الصلاة والسلام على خير الأنام‏"‏ وبيان أحاديثها وعللها مجلد،

كتاب ‏"‏بيان الدليل على استغناء المسابقة عن التحليل‏"‏ مجلد،

كتاب ‏"‏نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول‏"‏ مجلد،

كتاب ‏"‏إعلام الموقعين عن رب العالمين‏"‏ ثلاث مجلدات،

كتاب ‏"‏بدائع الفوائد‏"‏ مجلدان ‏"‏الشافية الكافية في إلانتصار للفرقة الناجية‏"‏ وهي ‏"‏القصيدة النونية في السنة‏"‏ مجلدان، كتاب ‏"‏الصواعق المنزلة على الجهمية والمعطلة لما في مجلدات،

كتاب ‏"‏حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح‏"‏ وهو كتاب ‏"‏صفة الجنة‏"‏ مجلد،

كتاب ‏"‏نزهة المشتاقين وروضة المحبين‏"‏ مجلد،

كتاب ‏"‏الداء والدواء‏"‏ مجلد،

كتاب ‏"‏تحفة الودود في أحكام المولود‏"‏ مجلد لطيف،

كتاب ‏"‏مفتاح دار السعادة‏"‏ مجلد ضخم،

كتاب ‏"‏اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو الفرقة الجهمية‏"‏ مجلد،

كتاب ‏"‏مصائد الشيطان‏"‏ مجلد،

كتاب ‏"‏الفرق الحكمية‏"‏ مجلد ‏"‏رفع اليدين في الصلاة‏"‏ مجلد‏.

‏ كتاب ‏"‏نكاح المحرم‏"‏ مجلد ‏"‏تفضيل مكة على المدينة‏"‏ مجلد ‏"‏فضل العلماء‏"‏ مجلد ‏"‏عدة الصابرين‏"‏ مجلد
كتاب ‏"‏الكبائر‏"‏ مجلد ‏"‏حكم تارك الصلاة‏"‏ مجلد،
كتاب ‏"‏نور المؤمن وحياته‏"‏ مجلد،
كتاب ‏"‏حكم إغمام هلال رمضان‏"‏، ‏"‏التحرير فيما يحل، ويحرم من لباس الحرير‏"‏، ‏"‏جوابات عابدي الصلبان، وأن ما هم عليه دين الشيطان‏"‏، ‏"‏بطلان الكيمياء من أربعين وجهاً‏"‏ مجلد ‏"‏الفرق بين الخلة والمحبة، ومناظرة الخليل لقومه‏"‏ مجلد ‏"‏الكلم الطيب والعمل الصالح‏"‏ مجلد لطيف ‏"‏الفتح القدسي‏"‏، ‏"‏التحفة المكية‏"‏ كتاب ‏"‏أمثال القرآن‏"‏ ‏"‏شرح الأسماء الحسنى‏"‏، ‏"‏أيمان القرآن‏"‏، ‏"‏المسائل الطرابلسية‏"‏ ثلاث مجلدات ‏"‏الصراط المستقيم في أحكام أهل الجحيم‏"‏ مجلدان،
كتاب ‏"‏ الطاعون‏"‏ مجلد لطيف‏.‏


توفي رحمه الله وقت عشاء الآخرة ليلة الخميس ثالث عشرين رجب سنة إحدى وخمسين وسبعمائة‏.‏ وصلَّى عليه من الغد بالجامع عقيب الظهر، ثم بجامع جراح‏.‏ ودفن بمقبرة الباب الصغير، وشيعه خلق كثير، ورئيت له منامات كثيرة حسنة رضي اللّه عنه‏.‏ وكان قد رأى قبل موته بمدة الشيخ تقي الدين رحمه الله في النوم، وسأله عن منزلته‏؟‏ فأشار إلى علوها فوق بعض الأكابر‏.‏ ثم قال له‏:‏ وأنت كدت تلحق بنا، ولكن أنت الآن في طبقة ابن خزيمة رحمه اللّه‏.‏




رضوان الله عليهم أجمعين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من سير السلف الصالح(ابن حزم)1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من سير السلف الصالح 5
» من سير السلف الصالح 3
» من سير السلف الصالح 4
» كلمات مأثوره عن السلف الصالح
» رحلة : إلى صنعاء، جامع الصالح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حجازة التعليمية :: الركن الدينى :: المكتبة الاسلامية-
انتقل الى: