منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبوءات رسول الله تتحقق فينا، فهل نعتبر؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامه جاد
مشرف سوبر
مشرف سوبر
اسامه جاد


ذكر عدد الرسائل : 3356
العمر : 53
العمل/الترفيه : معلم اول احياء وعلوم بيئه وجيولوجيا
نقاط : 13745
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

نبوءات رسول الله تتحقق فينا، فهل نعتبر؟! Empty
مُساهمةموضوع: نبوءات رسول الله تتحقق فينا، فهل نعتبر؟!   نبوءات رسول الله تتحقق فينا، فهل نعتبر؟! I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 20, 2009 7:10 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(1) نُبُوءَته صَلَّى الله عليه وسَلَّم عن إتِّبَاع أُمَّته اليَهُود والنَّصَارَى:
أخْرَجَ البُخَارِيّ في صَحِيحه :
حَدَّثَنَا سَعِيد بن أبي مَرْيَم؛ ثَنَا غَسَّان؛ ثَنَا زَيْد بن أسْلَم؛ عن عَطَاء بن يَسَار؛ عن أبي سَعِيد رَضِيَ الله عَنْه أنَّ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم قال [ لتَتَّبِعُنَّ سُنَن مَن كان قَبْلكم شِبْرَاً بشِبْرَاً وذِرَاعَاً بذِرَاع، حتى لو سَلَكوا جُحْر ضَبّ لسَلَكْتُمُوه، قُلْنَا: يا رسول الله؛ اليَهُود والنَّصَارَى؟ قال: فمَنْ؟! ]، أي ومَنْ غَيْرهم.

دَرَجَة الحَدِيث:
صَحِيح، اتَّفَقَ عليه الشَّيْخَان.

تَحَقُّق النُّبُوءَة:
هكذا وَقَعَ الأمْر كما تَنَبَّأ به النَّبِيّ الصَّادِق صَلَّى الله عليه وسَلَّم، حيث تَتَبَّعَت أُمَّته صَلَّى الله عليه وسَلَّم سُنَن الأُمَم السَّابِقَة واقْتَفَت آثَارها، وتَطَبَّعَت بها في عاداتها وتَقَالِيدها عِشْرَةً وسُلُوكاً، فِكْرَاً وتَطْبِيقَاً، ولا تَزَال الحال عَلَى هذا المِنْوَال إلى يَوْمنا هذا، حَيْثُ أعْرَضَت الأُمَّة المُحَمَّدِيَّة عن حَضَارَتها الغَنِيَّة الثَّمِينَة وعاداتها ورَوَاسِبها الرَّفِيعَة المُمْتَازَة؛ وأقْبَلَت بنَهمْ وإعْجَاب عَلَى حَضَارَة غَيْرها مِنَ الأُمَم السَّابِقَة، الحَضَارَة المُنْهَارَة المُسْتَوْرَدَة التي سَئمَ أهلها منها وأثْبَتَت عَدَم جَدَارتها ومُسَايَرَتها للحَيَاة، أقْبَلَت الأُمَّة المُحَمَّدِيَّة عَلَيْها وطَبَّقَتْها في جَمِيع مَرَافِق حياتها، في سُلُوكها ومَلْبَسها ومأكلها ومَسْكَنها وعِشْرَتها، وكُلّ مَجَالات حياتها، وصَدَقَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم حين قال [ لو سَلَكوا جُحْر ضَبّ لسَلَكْتُمُوه ]، قال الحَافِظ ابن حَجَر [ والذي يَظْهَر أنَّ التَّخْصِيص إنَّمَا وَقَعَ لجُحْر الضَّب لشِدَّة ضِيقه ورَدَاءَته، مَعَ ذَلِك فإنَّهم لاقْتِفَائهم آثَارهم وإتِّبَاعهم طَرَائِقهم لو دَخَلُوا في مِثْل هذا الضِّيق الرَّدِيء؛ لتَبِعُوهُم ].

الأمْثِلَة التَّطْبِيقِيَّة (مُجَرَّد أمْثِلَة):
1- تَسْمِيَة الأبْنَاء بأسْمَاء غير عَرَبِيَّة وغير ذات معنى.
2- تَسْمِيَة المَحَال التّجَارِيَّة والشَّرِكَات بأسْمَاء أجْنَبِيَّة.
3- التَّشَبُّه بغير المُسْلِمِين في المَلْبَس والمأكل والمَشْرَب (بالمُسَمَّيَات، وبالفِكْر، وبالتَّطْبِيق).
4- التَّشَبُّه بهم في الأعْيَاد والمُنَاسَبَات (في الأسْمَاء، وطُرُق الاحْتِفَال).
5- الإتِّبَاع المُطْلَق لكل ما يَقُولُونه ويَنْشُرونه مِن أفْكَار ومَبَادِئ ومُعْتَقَدَات (اجْتِمَاعِيَّة، سِيَاسِيَّة، سُفُورِيَّة).
وغَيْر ذَلِك الكَثِير مِمَّا لا تَتَّسِع صَفَحَات المُنْتَدَى لذِكْره وتَفْصِيله، واللَّبِيب بالإشَارَة يَفْهَمُ.

(2) نُبُوءَته صَلَّى الله عليه وسَلَّم عن تَبَاهِي النَّاس في المَسَاجِد :
أخْرَج أبو دَاوُود في سُنَنِه :
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله الخُزَاعِيّ؛ ثَنَا غَسَّان؛ ثَنَا حَمَّاد بن سَلَمَة؛ عن أيُّوب؛ عن أبي قَلابَة؛ عن أَنَس؛ أن النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم قال [ لا تَقُوم السَّاعَة حتى يَتَبَاهَى النَّاس في المَسَاجِد ].

دَرَجَة الحَدِيث :
صَحِيح، رِجَال إسْنَادَيّ النِّسَائِيّ وأبي دَاوُود في هذا الحَدِيث ثِقَات.

تَحَقُّق النُّبُوءَة :
صَدَقَ رَسُول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم، حَيْثُ أوْلَع نَوْع مِن المُسْلِمِين مِنْ قَدِيم الزَّمَان حتى الآن بتَشْيِيد المَسَاجِد وتَحْسِينها والتَّفَاخُر والتَّبَاهِي في هذا المَجَال، ويَشْهَد لذَلِك وُجُود مَسَاجِد عَظِيمَة بجوار بَعْضها البَعْض دون دَاعٍ لذَلِك، نَسْأل الله سُبْحَانَه وتعالى حُسْن النِّيَّة والإخْلاص في العَمَل.

الأمْثِلَة التَّطْبِيقِيَّة (مُجَرَّد أمْثِلَة):
1- كَثْرَة وتَقَارُب المَسَاجِد في المَنْطِقَة الوَاحِدَة، بَلْ وفي الشَّارِع الوَاحِد أيْضَاً، بلا ضَرُورَة لذَلِك، فَضْلاً عن وُجُود مَنَاطِق بأكْمَلها خَالِيَة مِن المَسَاجِد.
2- كَثْرَة الزَّخَارِف دَاخِل وخَارِج المَسْجِد، سَوَاء كَانَت زَخَارِف مِعْمَارِيَّة أو ألْوَان ورُسُومَات عَلَى الجُدْرَان والزُّجَاج والأسْقُف والأبْوَاب.
3- هذا الأمْر مِن عَادَات النَّصَارَى في كَنَائِسهم، وهو أمْر مُنْكَر عَلَى المُسْلِمِين، سَوَاء في التَّشَبُّه عُمُومَاً، أو في إتِّبَاع النَّصَارَى كما بَيَّنَّا في النُّبُوءَة السَّابِقَة، أو في تَزْيِين المَسَاجِد كما في هذه النُّبُوءَة.
4- ومِن إتِّبَاع النَّصَارَى أيْضَاً تَسْمِيَة المَسَاجِد بأسْمَاء أشْخَاص، سَوَاء مَنْ أنْفَقوا لبِنَائها أو أشْخَاص صَالِحِين مَاتوا قَدِيمَاً.
5- الأفْظَع مِنْ ذَلِك أنَّ المَسَاجِد صَارَت وَسِيلَة للكَسْب غير المَشْرُوع، وصَارَت وَسِيلَة للتَّحَايُل والتَّدْلِيس، فالقَانُون المِصْرِي عَلَى سَبِيل المِثَال يَسْمَح بإعْفَاءَات ضَرِيبِيَّة للمَبْنَى المُلْحَق به مَسْجِد، وبنَاءً عَلَى ذَلِك نَجِد كُلّ مَنْ يُرِيد تَخْفِيض ضَرَائِبه أو الإعْفَاء منها يقوم ببِنَاء مَسْجِد بالدُّور الأوَّل أو الأرْضِي مِنَ البِنَاء الذي يَبْنِيه، ويُلَقِّبُونها (زَاوِيَة) لكونها بغَيْر مئْذَنَة، حتى أنَّ بَعْض العُلَمَاء حَرَّم الصَّلاة في مِثْل هذه المَسَاجِد أو الزَّوَايَا، لأنَّ المَسْجِد كالمُصْحَف، لا يَجِب أنْ يَعْلُوه شَيْء.

(3) نُبُوءَته صَلَّى الله عليه وسَلَّم عن سَنَوَات خَدَّاعَات:
أخْرَجَ ابن مَاجَه في سُنَنِه:
حَدَّثَنَا أبو بَكْر بْن شَيْبَة؛ ثَنَا يَزِيد بْن هَارُون؛ ثَنَا عَبْد المَلِك بْن قُدَامَة الجُمَحِيّ؛ عن إسْحَاق بْن أبي الفُرَات؛ عن المقبري؛ عن أبي هُرَيْرَة أنَّ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم قال [ سَيَأتِي عَلَى النَّاس سَنَوَات خَدَّاعَات، يُصَدَّق فيها الكَاذِب ويُكَذَّب فيها الصَّادِق، ويُؤْتَمَن فيها الخَائِن ويُخَوَّن فيها الأَمِين، ويَنْطِق فيها الرُّوَيْبِضَة، قِيْلَ: وما الرُّوَيْبِضَة؟ قال: الرَّجُل التَّافِه في أمْر العَامَّة ].
- سَنَوَات خَدَّاعَات: أي تَكْثُر فيها الأمْطَار ويَقِلّ الرِّيع، فذَلِك خِدَاعها، لأنها تُطَمِّعْهم في الخِصْب بالمَطَر ثُمَّ تَخْلِف، وقِيلَ الخَدَّاعَة قَلِيلَة المَطَر، والمَعْنَى المُرَاد هو أنها سَنَوَات تَنْقَلِب فيها الأُمُور وتَخْتَلِط.
- الرُّوَيْبِضَة: المَعْنَى اللُّغَوِي أي العَاجِز الذي رَبَضَ عن مَعَالِي الأُمُور وقَعَدَ عن طَلَبها، وزِيَادَة التَّاء للمُبَالَغَة، والمَعْنَى الاصْطِلاحِي أي الرَّجُل التَّافِة الذي لَيْسَ لَدَيْه مِن العِلْم شَيْء ويَتَحَدَّث في أمْر العَامَّة ويُفْتِيهم ويُسْنَد إلَيْهِ أمْرهم.
- التَّافِه: الخَسِيس الحَقِير.

دَرَجَة الحَدِيث:
صَحِيح بمَجْمُوع طُرُقه، صَحَّحَه الحَاكِم والذَّهَبِي.

تَحَقُّق النُّبُوءَة:
صَدَقَ رَسُول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم، فقد أتَتْ سَنَوَات خَدَّاعَات في زَمَاننا هذا الَّذِي تَغَيَّرَت فِيهِ القِيَم، فصَارَ اللَّبِق الكَاذِب زَعِيمَاً صَادِقَاً، والصَّادِق الصَّريح كَاذِبَاً مُفْتَرياً، كَمَا أصْبَحَ الخَوَنَة أُمَنَاء والعَكْس، نَسْأَل الله الرُّشْدَ والهِدَايَة، إنَّهُ وَلِيُّ ذَلِك والقَادِر عَلَيْه.

الأمْثِلَة التَّطْبِيقِيَّة (مُجَرَّد أمْثِلَة):
هي أكْثَر مِنْ أنْ تُعَد وتُحْصَى، وأنْتُم تَعْرِفُونهم بأسْمَائهم وصِفَاتهم ومَوَاقِعهم.

(4) نُبُوءَته صَلَّى الله عليه وسَلَّم عن تَسْلِيم الخَاصَّة والمَعْرِفَة :
أخْرَجَ الإمَام أحْمَد في مُسْنَده :
حَدَّثَنَا أبو النَّضر؛ ثَنَا شُرَيْك؛ عن عَيَّاش العَامِرِيّ؛ عن الأسْوَد بن هلال؛ عن ابن مَسْعُود قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم [ إنَّ مِن أشْرَاط السَّاعَة أن يُسَلِّم الرَّجُل على الرَّجُل لا يُسَلِّم عَلَيْه إلاَّ للمَعْرِفَة ].

دَرَجَة الحَدِيث :
حَسَن بمَجْمُوع طُرُقه، أسَانِيده يُقَوِّي بعضها بعضا.

تَحَقُّق النُّبُوءَة :
صَدَقَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم، حَيْثُ أصْبَح المُسْلِمون في هذه الأيَّام وقد نَسوا أو تَنَاسوا السَّلام، تَحِيَّة الإسْلام الغَالِيَة، التي كَانَت تُورِث المَحَبَّة والمَوَدَّة في القُلُوب، وعَادُوا لا يُسَلِّم أحَدهم على الآخَر إلاَّ إذا كان بَيْنَهم سَابِق مَعْرِفَة، فكَثِيرَاً ما يَمُرّ أحَدنَا بأخِيه المُسْلِم فلا يُلْقِي عليه السَّلام لأنَّه لا يَعْرِفه أو لا يَمُتّ لَهُ بصِلَة، وهذا يُخَالِف أمْر رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم الذي أمَرَنَا بإفْشَاء السَّلام.

الأمْثِلَة التَّطْبِيقِيَّة (مُجَرَّد أمْثِلَة):
1. النُّفُور مِن تَحِيَّة الإسْلام وتَحِيَّة أهْل الجَنَّة ( السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَة الله وبَرَكَاتُه )، واعْتِبَارها مِن الرَّجْعِيَّات التي يَجِب اسْتِبْدَالها بما هو أحْدَث منها مُسَايَرَةً للتَّقَدُّم.
2. اسْتِحْدَاث ألْوَان جَدِيدَة مِن السَّلام وفُشُوّها بَيْن بَعْض طَوَائِف المُجْتَمَعَات، كالسَّلام بأرْنَبَتَي الأنْف، والسَّلام بأطْرَاف الأصَابِع، والسَّلام بإصْبَع أو بمَجْمُوعَة مِن الأصَابِع لا بالكَفّ كُلّه، والسَّلام بالطُّرُق المُسْتَوْرَدَة مِن الغَرْب والمُسْتَوْحَاة مِن أفلامهم وثَقَافَاتهم الفَاسِدَة، كتَشْبِيك الأصَابِع عند السَّلام بطَرِيقَة مُعَيَّنَة، والسَّلام عن طَرِيق تَجْمِيع لبَعْض الحَرَكَات، كل ذَلِك بَدَلاً مِن كَلِمَة ( السَّلامُ عَلَيْكُم )، والتي اسْتَبْدَلُوها أيْضَاً بكَلِمَات وتَعْبِيرَات أُخْرَى، بعضها أجْنَبِيّ، وبعضها مُبْتَكَر غير مَفْهُوم المَعْنَى، بل والأكْثَر مِن ذَلِك أن الشَّبَاب فيما بَيْنَهم صَارَ كُل فَرِيق مِنْهم يُخَصِّص لَفْظ أو طَرِيقَة سَلام تَقْتَصِر على بعض أعْضَائه فَقَط، ولابُد أن تكون جَدِيدَة ولا تَتَشَابَه مَعَ فَرِيق آخَر، كَنَوْع مِن التَّمَيُّز الزَّائِف.
3. هُنَاك طَائِفَة لا تَهْتَمّ بالسَّلام أصْلاً، وتَعْتَبِره تَضْيِيعَاً لوَقْت أوْلَى اسْتِخْدَامه في شَيْء آخَر، كما تَعْتَبِره مُجَرَّد كَلام لا يَأتي بفَائِدَة، ولا يُعَبِّر عن ما في القَلْب، فمَا أسْهَل أن يَكْذب الإنْسَان، وبالتَّالِي لَيْسَ لَهُ معنى أن تُلْقِي السَّلام لشَخْص لا يَتَأكَّد مِن صِدْق سَلامك هذا، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا مِن سَفَه العُقُول.
4. هُنَاك طَائِفَة أُخْرَى أكْثَر وأشَدّ جَهْلاً، صَارَت تُحَارِب السُّنَّة، فابْتَدَعَت مَثَلاً شَعْبِيَّاً يَقُول ( كَثْرَة السَّلام تُقَلِّل مِن المَعْرِفَة )، وبالعَامِّيَّة المِصْرِيَّة ( كُتْر السَّلام يِئِلّ المَعْرِفَة )، وهذا ضَرْبَاً مِن الخَبَل والجَهْل، وهو تَكْذِيب ومُعَادَاة لسُنَّة المُصْطَفَى صَلَّى الله عليه وسَلَّم التي تَأمُر بعَكْس ذَلِك وتُجْزِل لَهُ الثَّوَاب.
5. هُنَاك طَائِفَة تَحْتَاج إلى تَقْوِيم إمَّا في اللُّغَة العَرَبِيَّة أو في فَمِهَا ولِسَانها؛ كي تَنْطِق السَّلام بطَرِيقَة صَحِيحَة، فهِيَ تَنْطِقه مِن بَاب التَّيْسِير البَغِيض فتَقُول ( سَامُو عَلِيكُو )، وهذا دُعَاء بالمَوْت حَذَّرَ مِن قَوْله رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم إلاَّ رَدَّاً على الأعْدَاء مِن غَيْر المُسْلِمِين، وكَذَلِك مُحِبِّي الاخْتِصَار يقولون ( سَلام )، ودَلِيلهم البَاطِل أن المعنى النِّهَائِي يَصِل، فمَا الدَّاعِي للتَّمَسُّك باللَّفْظ الطَّوِيل كما هو!! عُقُول خَرِبَة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبوءات رسول الله تتحقق فينا، فهل نعتبر؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نبوءات رسول الله تتحقق فينا، فهل نعتبر؟!
» نبوءات رسول الله تتحقق فينا، فهل نعتبر؟!
» نبوءات رسول الله تتحقق فينا، فهل نعتبر؟!
» مواقع يلعن الله سبحانه وتعالى" لا إله إلا الله محمدآ رسول الله"
» بشرى سارة مع حديث رسول الله هذا (عهد يدخلك الجنة)بفضل الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حجازة التعليمية :: الركن الدينى :: الحديث الشريف والسيره النبويه-
انتقل الى: