اصدرت وزارة الخارجية الامريكية بيان حقائق اوضحت فيه ان ما يسمى بالمبعوثين العلميين للرئيس الامريكي باراك اوباما، ومن ضمنهم الدكتور المصري احمد زويل، تتم تغطية نفقات سفرهم علاوة على مبلغ مقابل عملهم، وهو عكس ما كان زويل قد قاله لوسائل إعلام مصرية هذا الاسبوع.
وجاء بيان وزارة الخارجية الأمريكية بعد تصريحات للدكتور زويل في مصر ذكر فيها انه لا يتقضى مقابل عمله مع البيت الابيض.
وقالت الخارجية الامريكية في بيانها :" يذكر أن المبعوثين العلميين يعملون بصفتهم الشخصية المدنية ولا يتحدثون باسم الحكومة الأمريكية. وزارة الخارجية تقدم لهم مكافأة شرفية متواضعة وتغطي نفقات سفرهم وغيرها من نفقات ذات صلة بما ينسجم مع الأنظمة الفدرالية."
وكانت احدى الصحف المصرية قد نشرت تصريحات على موقعها الالكتروني لاحمد زويل بعد مقابلة له مع قناة دريم قال فيها انها لا يتلقى اي مقابل. حيث نقلت الجريدة سؤال "هل تحصل على أجر كبير من عملك مستشاراً علمياً للرئيس الأمريكى؟" ونقلت رد زويل :" إطلاقاً، وهذه فرصة لشرح حقيقة الأمر، فأنا لا أحصل على أجر عن تلك المهمة وعندما أذهب للبيت الأبيض لابد أن أدفع قيمة غذائى، فالرئيس الأمريكى لا يملك أن يدعونى للغداء، أدفع 100 دولار حتى لا يحدث أى خلط بين مهمتى ووجودى هناك. والرئيس أوباما لا يستطيع أن يدفع لأحد."
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قد أعلنت عن أسماء أول ثلاثة مبعوثين علميين أمريكيين في إعلانها عن مبادرة " المبعوثين الأمريكيين العلميين" في نوفمبر وهم أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لعمله الريادي في مجال علوم العناصر الكيميائية السريعة الحركة (فيمتوكيمستري) وأستاذ كرسي لينوس بولينج في الكيمياء وأستاذ مادة الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
ومنهم كذلك بروس ألبرتس، رئيس تحرير مجلة العلوم، والرئيس السابق للأكاديمية القومية للعلوم وأستاذ الكيمياء الأحيائية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.
وأخيرا الدكتور إلياس زرهوني، المدير السابق للمعاهد القومية للصحة، والباحث الكبير في مؤسسة بيل ومليندا جيتس، وأستاذ مادة الإشعاع في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز.
وقد قالت الخارجية الامريكية في بيانها انه ستتم دعوة علماء أمريكيين بارزين آخرين للانضمام إلى البرنامج الأمريكي للمبعوثين العلميين في الأشهر القادمة، للعمل على توسيع نطاق البرنامج ليطال دولا ومناطق حول العالم.