في أول ظهور لها بعد أزمة اختفائها ثم عودتها وما تبعها من انتشار شائعات تؤكد اعتناقها للإسلام، وقيام الكنيسة باحتجازها وتعذيبها للعودة للمسيحية مرة أخرى؛ أكدت كاميليا شحاته زاخر في مقطع فيديو بث مؤخرا أنها مسيحية ولم ترتد عن ديانتها.
وشددت كاميليا في مقطع الفيديو الذي قيل أن مصادر مقربة من الكنيسة هي من قامت بتصويره وتوزيعه، على أنها لم تتعرض لأي ضغوط من الكنيسة أو عمليات غسيل مخ أو تعذيب كما تردد في بعض وسائل الإعلام والصحف، مشيرة إلى أن الكنيسة تحمل لواء المحبة، ومن المستحيل أن تتعامل مع رعاياها بهذه القسوة، مؤكدة تمسكها بحياتها الأسرية والاجتماعية مع زوجها القس تادرس سمعان وابنها أنطون.
وألقت كاميليا باللائمة على الصحافة الإعلام لطريقة تناول قضية اختفائها وعودتها مرة أخرى، متهمة الصحف بالخوض في تفاصيل حياتها الخاصة بشكل لا يليق، وقالت كاميليا إن الصحفيين صنعوا من قصة اختفائها رواية مختلفة روجوها وحولوها إلى قضية فتنة طائفية على خلاف الواقع.
وأضافت كاميليا أنها موجودة في مكان ما لإراحة أعصابها بعد الهجوم الشرس التي تعرضت له، نافية أن تكون موجودة في إحدى الكنائس، ومستشهدة ببعض ما جاء في الإنجيل بما يدعم توصيف تعرضها للظلم والتشهير.
ونفت كاميليا تماما ما تردد حول اعتناقها الإسلام وحفظها أجزاء من القرآن، مؤكدة أن ظهورها الآن بعد شعورها بأن الأمور أخذت أكبر من حجمها وللدفاع عن بيتها وأسرتها وزوجها ودينها وكنيستها.
وناشدت كاميليا في نهاية الفيديو الذي استغرق حوالي 11 دقيقة وظهرت جالسة وخلفها صورة كبيرة للسيد المسيح؛ الرئيس مبارك بالتدخل لوقف ما اعتبرته انتهاك من الصحفيين والإعلاميين لحياتها الشخصية، كما تمنت مقابلة البابا شنودة وتقبيل يده.