منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة واسلاماه س وج10

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامه جاد
مشرف سوبر
مشرف سوبر
اسامه جاد


ذكر عدد الرسائل : 3356
العمر : 53
العمل/الترفيه : معلم اول احياء وعلوم بيئه وجيولوجيا
نقاط : 13748
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

قصة واسلاماه س وج10 Empty
مُساهمةموضوع: قصة واسلاماه س وج10   قصة واسلاماه س وج10 I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 8:55 pm

الفصل الرابع عشر


س1 : ما مظاهر استعداد قطز للمعركة وما دور جلنار معه ؟

ج1 : 1- بدأ يوطد أركان عرشه بين عواصف الفتن وزعازع المؤامرات .

2- القضاء على عناصر الفوضى والضرب على أيدي المفسدين .

3- معالجة الأمراء المماليك مستعملاً مع بعضهم اللين ومع بعضهم الشدة .

4- تقوية الجيش وجمع المؤن والذخائر والأقوات .

5- تثبيت قلوب المسلمين الوجلة من قدوم التتار .

وقد نجح في ذلك بسبب صدق الإيمان وقوة الإرادة بجانب مساعدة جلنار له من الوقوف بجانبه تخفف عنه الضيق والتعب وتسامره وتوفر له الراحة فى نومه وطعامه .

س2 : صف الظروف التي خرج فيها قطز لقتال التتار ؟

ج2 : بعدما أتم قطز استعداده أراد أن ينتظر حتى ينقضي شهر رمضان ثم يتحرك بجيشه لكن حركات التتار صوب الديار المصرية كانت أسرع إذ وردت الأنباء بأن طلائعه وصلت غزة والخليل فقتلوا وسفكوا ونهبوا فعزم على الخروج لملاقتهم وكان شهر رمضان قد دخل والناس صائمون فدعا داعي الجهاد فسيطر على الناس شعور عجيب لم يعهدوا له مثيلاً من قبل كأنهم في عصر صدر الإسلام حيث كان الصحابة يلبون دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم طالبين النصر أو الشهادة فامتلأت المساجد بالمصلين وامتنع العاصون عن أعمالهم ثم خرج قطز بالجيش عند الصالحية انتظاراً للقادة والأمراء .

س3 : أخذ قطز موقف متشدد من محاولة بعض الأمراء التراجع . وضح .

ج3 : لما تكاملت الجيوش تكلم قطز مع القادة في الرحيل للقاء العدو فأبى ذلك جماعة كبيرة منهم قد تعاقدوا على عصيانه وقالوا نمكث هنا فإذا أقبلت جموع التتار قمنا بصدهم فسكت قطز برهة ثم انفجر فيهم قائلاً : بئس الرأي الضعيف رأيكم . والله ما حملكم على هذا إلا الجبن والهلع من سيوف التتار أن تقطع رقابكم . ألم تعلموا يا أمراء المسلمين أنه ما غزى قوم في عقر دارهم إلا ذلوا ؟ والله لأتوجهن بمن بقي معي لقتال أعداء الله فمن اختار منكم الجهاد فليصحبني ومن لم يشأ فليرجع إلى بيته غير مأسوف عليه فبايعه من ثبت معه ثم أخذ الباقون يتسللون واحداً بعد واحد وبايعه الكل على المسير حتى لم يبق أحد منهم إلا بايع .

س4 : كان قطز مثالاً في الشورى مع قواده . وضح .

ج4 : جلس في مخيمه السلطاني ومعه(بيبرس – والوزير يعقوب بن الرفيع – وأقطاي المستعرب) وبدأ يتشاور معهم في رسم الخطط للهجوم على العدو فيقرض الرأي ويستمع للنقاش كما يستمع إلى اعتراضاتهم واقتراحاتهم بانتباه شديد فيرد على هذا برفق ويرد على آخر بالقبول والاستحسان وأشعرهم بأن الرأي لهم جميعاً وليس رأيه وحده .

س5 علل : ذهاب قطز إلى الفرنجة .

ج5 : خاف السلطان من غدر الفرنج المقيمين في عكا فتوجه إليهم فخرجوا إليه بالهدايا فقال لهم : إنه لا ينوي بهم السوء ولم يخرج لقتالهم وإنما خرج لقتال التتار فعليهم أن يلزموا الحياد : فاستمعوا وأطاعوا وعرضوا عليه أن يسيروا معه نجدة من عسكرهم فشكرهم .

س6 : كيف قامت المعركة في عين جالوت ؟

ج6 : رحل السلطان من عكا ثم جمع الأمراء والقادة ووقف فيهم خطيباً يحثهم على الجهاد ويحمسهم على تطهير بلاد الشام من التتار ويحذرهم عقوبة الله وغضبه إذا هم قصروا وأمر بيبرس أن يخرج بكتيبة حتى يلقى طلائع التتار فصدع بأمره حتى وصل إلى طلائع العدو فناوشهم تارة يقدم وتارة يحجم ولم يلتحم معهم في معركة فاصلة حتى وافاه السلطان عند " عين جالوت " فنزل بعساكره وضرب له مخيم في مواجهة جيوش التتار التي تتوارد جموعهم طوال الليل وكلا الفريقين ينتظر النهار وظل قطز طوال الليل يرتب جنوده ، يصدر الأوامر إلى القادة يفكر في خطط الهجوم ولما غلبه النعاس نام على مقعده من شدة التعب وفى الصباح اشتعلت المعركة مع التتار بقيادة كتبغا بعد أن ترك له هولاكو القيادة وعاد لبلاده بعد أن علم بموت أخيه منكو خان. ودارت المعركة بعد صلاة الجمعة ودعوة الخطباء للجنود بالنصر .

س7 : كيف خدع الصبي التترى قطز ؟

ج7 : كان الصبي التتري يشق صفوف المسلمين ثم يندفع في صفوف التتار فيضرب بسيفه يميناً وشمالاً فيقتل أربعة أو خمسة ثم يخلص منهم عائداً إلى صفوف المسلمين حتى يقف في مكانه عن يسار السلطان الذي سر به وقال له : " مرحى بك يا ملك التتار " وتكرر هذا العمل منه كثيراً فكان المسلمون يوسعون له الطريق ولكن الحقيقة أن الصبي التترى يهمس لقومه التتار كلما دخل صفوفهم ويعلمهم بموقع السلطان في القلب ليتبعه فرسان منهم إلى السلطان فتيسر لهم قتله ولكن جلنار كانت في شك من الصبي .

س8 : استشهدت السلطانة جلنار وهى تحمي زوجها . وضح .

ج8 : فجأة عاد الصبي ومعه خمسة من فرسان التتار اندفعوا كالسهام جهة السلطان فإذا بالسلطان يندهش ولم يصدق فتلقاهم بسيفه وقضى على ثلاثة منهم وإذا بالصبي التترى يرمى السلطان بسهم من الخلف فأخطأه وأصاب الفرس فترجل السلطان وقصده الفارسان التتريان فجعل يحيص عنهما ثم يضرب قوائم فرس أحدهما فوقعت به وكاد الفارس التترى الآخر يعلو السلطان بسيفه فبرز له فارس ملثم شغله عن السلطان ثم تصارعا معاً واختلفا ضربتين بالسيف فخرا صريعين وصاح الفارس الملثم : صن نفسك يا سلطان المسلمين ها قد سبقتك إلى الجنة وكان الفارس الملثم قبل ذلك قد أطار رأس الصبي التترى .

س9 : ماذا فعل قطز بعد أن علم حقيقة الفارس الملثم ؟

ج9:ارتاب السلطان في أمر الفارس الملثم فقصد إليه وكشف عن وجهه فإذا بالسلطانة جلنار تلفظ آخر أنفاسها فهاله الأمر وحملها إلى المخيم وأرسل بيبرس ليحل محله " في القلب " وقال لأقطاي أحضر الطبيب والجاريتان . ثم أراحها على فراشه وهو يقبل دموعها ويقول وازوجاه واحبيبتاه . فأحست به فردت عليه بصوت ضعيف واهن لا تقل واحبيبتاه . قل : واإسلاماه ثم لفظت أنفاسها فمسح السلطان دموعه وخرج لأرض القتال تاركاً زوجته الشهيدة للطبيب والجاريتين يتولان تجهيزها وكان لموتها أثركبيرفي نفوس المسلمين .

س10 : ما أثر استشهاد السلطانة على قطز ؟

ج10 : كان قطز يقاتل قتال المستميت حاسر الرأس وقد احمر وجهه وانتفش شعره كأنه قطعة من اللهب يتقدم الصفوف ويضرب بسيفه وكلما أعوج له سيف التمس له سيف آخر ورمى الأول في وجه العدو ولما رأى أصحابه قلة حذره وتهاونه بنفسه لم يتركوه فكان لا يتقدم خطوة إلى الأمام إلا وتقدموا محيطين به وفجأة وجد سهماً يصوب نحوه فشد عنان الجواد فوثب الجواد قائماً على رجليه فنشب السهم في صدر الجواد وواصل القتال حتى رأى كتبغا فأراد الوصول إليه لقتله ولكن أصحابه منعوه .

س11 : كيف كانت هزيمة التتار ساحقة ؟

ج11 : قتل كتبغا على يد الأمير " جمال الدين آقوش الشمسي " الذي كان يقاتل إلى جانب السلطان وكان قد أبصر فرجة فاقتحمها إلى قائد التتار وزج برمحه في عنقه فهوى طاغية التتار ورمح آقوش ناشب في حلقه فكبر آقوش وكبر السلطان ومن معه فعرف المسلمون أن كتبغا قد هلك .

أمر السلطان رجاله فحاصروا العدو وحالوا بينهم وبين الفرار فأوقع المسلمون بهم وأفنوهم حتى امتلأت الأغوار بجثثهم وأشلائهم واعتصم جماعة منهم بالتل المجاور لأرض المعركة وأخذوا يمطرون المسلمين بوابل من سهامهم ثم أحاط بهم المسلمون حتى أبادوهم عن آخرهم ثم سجد قطز شكراً لله ثم شكر الجنود وحثهم على مواصلة الجهاد حتى القضاء نهائياً على العدو وترحموا جميعاً على جلنار وهم يبكون ومعهم قطز .






الفصل الخامس عشر















س1 : ماذا فعل قطز بالخونة من المسلمين ؟

ج1: - بعد النصر تفرغ قطز لمحاكمة أسرى المسلمين الذين انضموا إلى التتار فقدموا إليه فرادى فكلما تقدم إليه واحد منهم سأله عن : اسمه واسم أبيه واسم بلده وحالته ثم يسأله عن سبب وقوفه في صف التتار فجاءت الإجابات مختلفة فإذا تبين له من الإجابة أن الأسير لا عذر له ولم يخرج مضطراً أمر به فضربت عنقه وأحياناً يبين له سوء عمله ويطلب منه التوبة ثم يخبره أن حكمه القتل ولكنه عفا عنه لما يتوسم فيه من خير .

- كان في صفوف الأسرى ملك من آل أيوب انضم إلى التتار وقاتل المسلمين فأمر السلطان بإحضاره فجيء به يرسف في قيوده فقتله قطز بيده ليكون عبرة للمائلين من الملوك والحكام .

س2 : بم أخبر قطز أهل دمشق ؟ وما موقف ابن الزعيم ؟

ج2 : كتب قطز ورسائله :

1- لما وصل طبرية أرسل خطاباً إلى أهل دمشق يخبرهم بالنصر وكسر شوكة العدو وأنه قادم إليهم ينشر العدل فيهم وأمرهم أن يقبضوا على أعوان التتار حتى يصل فيرى رأيه فيهم كما أنه سيولى عليهم خير من يرضون به .

2- بعث برسالة إلى سيده ابن الزعيم الذي كان مختبئاً في ضواحي دمشق وكان يتنسم أخبار قطز من الحاج على الفراش وكان يراسله الفينة بعد الفينة ويشجعه على تحقيق البشارة النبوية . وجلس قطز يقرأ رسالة ابن الزعيم فوجدها ختمت بهذا الإمضاء " من خادمكم المطيع ابن الزعيم " فبكى قطز وقال الحمد لله الذي ولى قطز على عباده المسلمين .

س3 : كيف استقبل أهل دمشق قطز ؟

ج3:وصل قطز إلى دمشق في آخر يوم من شهر رمضان فاستقبله ابن الزعيم ففرح فرحاً وتعانقا طويلاً والدموع تنهمر من عيونهما وعيّد السلطان في هذا الموضع الذي نزل فيه وذبح الذبائح وأطعم الفقراء والمساكين وتمنى ابن الزعيم وقطز وجود ابن عبد السلام معهما في هذا اليوم ليؤم الناس في صلاة العيد ثم قام أهل دمشق بإقامة الزينات ورفع الأعلام ونثروا الأهاروالرياحين في موكب قطزالذي نزل بقلعة في دمشق .

س4 : بم أمر الملك قطز بيبرس ؟

ج4 : كان أول شيء فعله قطز أن سير بيبرس بجيش كبير يطارد فلول التتار فخرج بيبرس وقتل منهم الكثير ونزل حصونهم في " حمص " فمزق شملهم واستولى على حمص فقتل من قتل وأسر من أسر وهرب الباقون في طريق الساحل فخطفتهم جموع المسلمين ولم تكتب النجاة لأحد منهم . وكانت موقعة حمص آخر أمر للتتار ببلاد المسلمين

س5 علل : قتل هولاكو لمن عنده من ملوك المسلمين ثم رحل .

ج5 : لما علم هولاكو بانهزام عسكره وقتل نائبه الكبير " كتبغا " عظم عليه الخطب فلم يهدا غضبه لأنه لم يتعود الهزيمة فكان أول شئ يفعله أن قتل من لحق به من خونة ملوك المسلمين وأولادهم فلقوا جزاء خيانتهم على يد من وقفوا معه وخانوا إخوانهم المسلمين إلا واحداً منهم عشقته زوجة هولاكو وأحبته فشفعت له عند زوجها فعاش طليق امرأة كافرة .

ورحل طاغية التتار ومعه من بقى من جيوشه إلى بلاده إلى غير رجعة عليه لعنة الله والناس أجمعين .


























الفصل السادس عشر














س1 : متى استطاع قطز أن يشعر بالحزن مع الذكريات الأليمة ؟



ج1 : عندما انتهى خطر التتار فى بلاد الشام بعد وقعة حمص وهروب الباقين لبلادهم ، وقد جعل حكم الشام بأيدي من يستحق ويرضاه الشعب , أحس قطز بأنه قام بواجبه فرجع إلى نفسه وأخذ يفكر فى فقده لزوجته حتى تقرحت عيونه من البكاء وضاقت الدنيا به .

س2 : لماذا صمم قطز على اختيار بيبرس سلطاناً مكانه ؟ وماذا فعل ؟

ج2 : شعر قطز بالضعف وخور العزيمة بعد فقده زوجته , فخاف على مصر من مطامع الأمراء المماليك فى السلطة والمال ، وخشي من انتشار الفوضى والفساد مرة أخرى وتنزل الكارثة مرة أخرى , فأخذ يفكر فى أحد يخلفه فى الملك يكون قادراً على الحفاظ على البلاد ومواجهة المماليك , ففكر فى صديقه القديم وعدوه العنيد بيبرس وما يتصف به من المكر والدهاء والقوة والهيبة ما يستطيع به مواجهة الأمور والتغلب عليها , ولكن قطز كتم الأمر حتى لا تنتشر الفتنة فى البلاد , وكذلك لأن بيبرس لن يقدر على كتمان الأمر .

س3 : ماذا ظن بيبرس بعد رفض قطز أن يعطيه ولاية حلب ؟

ج3 : عندما عزم قطز على النزول لبيبرس عن الحكم , رفض أن يعطيه ولاية حلب غضب بيبرس وظن أن قطز يخشى من منافسته على الحكم ومما قوى هذا الظن عند بيبرس أمران :

1- إن بيبرس كان ينوي منافسة السلطان حقاً حين طلب ولاية حلب ليستقل بها ويستغلها كقاعدة ويضم إليها بقية الدول حتى تكون الشام تحت سيطرته .

2- إن بيبرس لم ينس موقفه فى مصر من تحريض الأمراء على السلطان وإن قطز يعاقبه على ذلك خاصة وقد انتهى أمر التتار .

س4 : ما موقف أمراء الصالحية من صراع بيبرس مع قطز ؟

ج4 : أخذ أمراء الصالحية ومماليكهم يزيدون نار الحقد داخل صدر بيبرس بأن قطز بدونه ما صنع شيئاً ولا يوجد من الملوك والأمراء من فعل مثلك فكيف يبخل عليك بـحلب فهذا إذلالاً لك وقضاء عليك كما أخذت جماعته تحذره من قتل قطز له في قلعة الجبل كما فعل مع أقطاي .



س5 : ( فلست أجهل مطامعك ونياتك ) . من قائل العبارة ؟ وفى أي موقف ؟

ج5 : قائل العبارة : قطز عندما جاءه بيبرس يعاتبه على أنه أخلف وعده معه في ولاية حلب فرد عليه قطز بقوله : ( لكني أخشى إذا أنا وليتك على حلب أن تغرك نفسك في هذا الطرف البعيد فتستقل بحكمها ) .



س6 : كيف أعطى قطز المثل في الوفاء والإخلاص قبل مغادرة الشام على مصر ؟

ج6 : حرص قطز على رد المظالم لأصحابها فأمر بإعادة أملاك مولاه ابن الزعيم التي صادرها التتار وكذلك الصالح إسماعيل من قبل , وأحسن إلى صديقه القديم الحاج علي الفراش , وأكرمه كما سأل عن موسى بن الشيخ غانم ألمقدسي وعندما علم بسوء حاله بعد تبديد ثروة أبيه فأمر له براتب شهري , وسأل عن مولاته العجوز ( أم موسى ) فعلم بوفاتها فذهب لزيارة قبرها والترحم عليها .

س7 : كيف قتل الملك المظفر قطز ؟ وما موقفه ممن قتله ؟

ج7 : عند عودة قطز إلى مصر ويرافقه بيبرس ملازماً له وعند اقترابه من الصالحية , رأى أرنباً برياً فجرى وراءه متخيلاً بأن جلنار بجانبه كما كان بالماضي , حتى ابتعد في الصحراء فإذا بالأمير بيبرس ومعه ستة من الأمراء اقتربوا منه وطلب بيبرس من السلطان أن يقبل يده شكراً على منحه أسيرة تترية كان يطلبها , فأخذ يده وقبض عليها بشدة وكانت هذه الإشارة ببدء الهجوم على السلطان فضرب أحدهم عاتقه , والآخر ألقاه من فرسه وثالث رماه بسهم في صدره والسلطان لا يقاوم ويقول ( حسبي الله ونعم الوكيل... أتقتلني يا صديقي بيبرس وأنا أريد أن أوليك سلطاناً مكاني ؟ ) فتوقف بيبرس عن القضاء عليه وأمر أصحابه بذلك وطلبوا الخلاص حتى يرحلوا ولا يلحق بهم أحد ولكن بيبرس رفض وقال : دعوهم يأتون إلينا ... وعندما جاءوا أمرهم الأمراء بإلقاء السيوف وهنا فاق قطز وأمرهم بترك بيبرس وعدم قتله فقد سامحته فاسمعوا له وأطيعوه , دهش بيبرس وأحس بالندم وأراد أن يقتل أصحابه فأخبره قطز أن يتركهم قائلاً : ( فقد عفوت عنهم وعنك , وشكرهم على تقريبه من زوجته وأوصى بيبرس بقتال أعداء الإسلام ) .

س8 : ما موقف أقطاي المستعرب من مقتل مولاه قطز ؟



ج8 : اندهش أقطاي مملوك قطز من موقف مولاه بوصيته لمن قتله بأن يكون سلطاناً مكانه وغدر الأمراء وبيبرس لمولاه وقد جهز له دهليز الملك من الصالحية وحتى دخول مصر وكان بوسعه أن يقضي على بيبرس وأعوانه , ولكنه ملتزم بوصية مولاه خاصة وإن خواص رجال السلطان أنفسهم حكوا له ذلك .



س9 : ما الذي فعله بيبرس لاسترضاء الناس بعد توليه السلطنة ؟



ج9 : عمل الملك الظاهر بيبرس جاهداً على تنفيذ وصية صديقه وسلفه الملك المظفر قطز فوفى للإسلام , وقاتل أعداءه من التتار والصليبيين حتى أذلهم , ونهض بمصر حتى جعلها في عهده إمبراطورية عظيمة وكذلك ألغى الضرائب ولكن الناس قالوا : ( إنه أبطل ما علينا لبيت المال , ولم يبطل ما علينا لنفسه وأمرائه ومماليكه ) .

س10 : ( رحم الله شبابه , لو عاش طويلاً لجدد شباب الإسلام ) .. من قائل العبارة ؟ وفى أي مناسبة ؟



ج10 : قائل العبارة : الشيخ – العز بن عبد السلام – عندما بلغه موت تلميذه العظيم فأخذ يبكي وينتحب حزناً عليه واعتبره أفضل من تولى بعد ( عمر بن عبد العزيز ) صلاحاً وعدلاً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة واسلاماه س وج10
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة واسلاماه س وج1
» قصة واسلاماه س وج2
» قصة واسلاماه س وج3
» قصة واسلاماه س وج4
» قصة واسلاماه س وج5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حجازة التعليمية :: المنتديات التعليمية :: المرحلة الاولى :: اللغة العربية-
انتقل الى: