منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل
مع خالص التحية بدوام الصحه والسعاده
ادارة منتديات مدرسة حجازةالثانوية المشتركة
منتديات حجازة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإيقاظ في تصحيح المفاهيم والكلمات والألفاظ منقول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسامه جاد
مشرف سوبر
مشرف سوبر
اسامه جاد


ذكر عدد الرسائل : 3356
العمر : 53
العمل/الترفيه : معلم اول احياء وعلوم بيئه وجيولوجيا
نقاط : 13745
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

الإيقاظ في تصحيح المفاهيم والكلمات والألفاظ منقول Empty
مُساهمةموضوع: الإيقاظ في تصحيح المفاهيم والكلمات والألفاظ منقول   الإيقاظ في تصحيح المفاهيم والكلمات والألفاظ منقول I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 20, 2009 7:30 pm

اللَّهُمَّ إنِّي لا أسْألُكَ رَدَّ القَضَاء ولكِنِّي أسْألُكَ اللُّطْفَ فِيهِ:
سُوء أدَب مَعَ الله، لأنَّ فِيهِ نَوْع مِنَ التَّحَدِّي، فكأنَّه يَقُول (يا رَبّ افْعَل ما شِئْت ولكن ألْطُف)، كما أنَّ فِيهِ مُخَالَفَة لأمْر النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم [ تَعَوَّذُوا بالله مِنْ جَهْد البَلاء ودَرْك الشَّقَاء وسُوء القَضَاء وشَمَاتَة الأعْدَاء ] والصَّحِيح أنْ نَقُول [ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ].

صَبَاح الخَيْر، صَبَاح النُّور:
أو أي صَبَاح آخَر وأي تَحِيَّة أُخْرَى، فهُوَ كَلامٌ فَاسِد، يُخَالِفْ التَّحِيَة التي شَرَعَها لَنَا الله، وهي السَّلام، تَحِيَّة أهْل الجَنَّة، قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم [ لَمَّا خَلَقَ الله آدَم ونَفَخَ فِيهِ الرُّوح؛ عَطَسَ فقال: الحَمْدُ لله، فحَمَدَ الله بإذْنِه، فقال له رَبّه: يَرْحَمك الله يا آدَم، اذْهَب إلى أُولَئِك المَلائِكَة إلى مَلأٍ مِنْهُم جُلُوس فَقُل: السَّلامُ عَلَيْكُم، قالوا: وعَلَيْكَ السَّلام ورَحْمَة الله، ثُمَّ رَجَعَ إلى رَبَّه فقال: إنَّ هذه تَحِيَّتك وتَحِيَّة بَنيك بَيْنَهُم ... الخ ]، كَمَا أنَّها مُخَالَفَة لأمْر النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم [ إذا لَقِيَ الرَّجُل أخَاه المُسْلِم فَلْيَقُل: السَّلام عَلَيْكُم ورَحْمَة الله ]، وكَلِمَة (صَبَاح الخَيْر وصَبَاح النُّور) هي في الأصْل تَحِيَة المَجُوس، لاعْتِقَادهم في قُوَى الخَيْر والشَّر التي يُمَثِّلها عِنْدَهُم النُّور والظَّلام، ولا يَجِب عَلَى المُسْلِم أنْ يَتَشَبَّه بغَيْر المُسْلِمِين حتى ولو في كَلِمَة، سَوَاء اعْتَقَدَ فيها أو لَمْ يَعْتَقِد، لقَوْله صَلَّى الله عليه وسَلَّم [ مَنْ تَشَبَّه بقَوْمٍ فهُوَ مِنْهُم ].

المَسْجِد الأقْصَى ثَالِث الحَرَمَيْن:
لأنَّه لا يُوجَد إلاَّ حَرَمَان فقط، الحَرَم المَكِّيّ، والحَرَم النَّبَوِيّ، أمَّا الأقْصَى فلَمْ يَثْبُت عن النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم أنَّه ثَالِثهُمَا، قال رسول اله صَلَّى الله عليه وسَلَّم [ مَنْ تَقَوَّل عَلَيَّ ما لَمْ أقُلْ فليَتَبَوَّأ مقْعَدَهُ مِنَ النَّار ]، ولكن يَجُوز تَسْمِيَته أُولَى القِبْلَتَيْن، لأنَّ هذا ثَابِت فِعْلاً.

اللَّهُمَّ صَلِّي عَلَى النَّبِي:
ويُقَال عِنْدَ نِسْيَان شَيْء والرَّغْبَة في تَذَكُّره، وهو أمْر مُبْتَدَع، فمِنْ نَاحِيَة لَمْ يَثْبُت عن النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم دَلِيل في ذَلِك، كَمَا لَمْ يَثْبُت أنَّ أحَدَاً مِنَ الصَّحَابَة قد فَعَلَها، حتى وإنْ فَعَلَها بلا دَلِيل فلَيْسَ لها معنى، ومِنْ نَاحِيَة أُخْرَى؛ هذا اسْتِخْدَام لكَلِمَة صَحِيحَة في غَيْر مَوْضِعها، فالصَّلاة عَلَى النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم لا تُقَال إلاَّ عِنْدَ ذِكْر اسْمه أو عِنْدَ الرَّغْبَة في اكْتِسَاب الحَسَنَات، ولكن لَيْسَ لها قُوَّةً ولا تَأثِيرَاً في التَّذَكُّر أو النّسْيَان، كَمَا أنَّ بها شَيْء مِنَ الشِّرْك بالله تعالى، فالذي يُنْسِي ويُذَكِّر هو الله، والذي يُدْعَى هو الله، ولَيْسَ الكَلِمَة ولا حتى النَّبِيّ نَفْسه صَلَّى الله عليه وسَلَّم، والصَّحِيح أنْ نَقُول (اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي ما نَسِيت).

هذا الرَّجُل أُمِّيّ؛ لا يَقْرَأ ولا يَكْتُب:
هذا مَفْهُومٌ خَاطِئ عن الأُمِّيَّة، لأنَّ الرَّجُل الأُمِّيّ هو الذي لا يَكْتُب ولا يَحْسُب، ولكنه يَسْتَطِيع أنْ يَقْرَأ، لأنَّ القِرَاءَة لا تكون بالعَيْن فَقَط، بَلْ هي أيْضَاً بالأُذُن، فمَثَلاً الرَّجُل الكَفِيف أو الطِّفْل الصَّغِير الذي تَعَلَّم القُرْآن هو لَمْ يَقْرَأه بعَيْنَيْه ولكنه سَمِعَه وقَرَأه بأُذُنَيْه، ولهذا فحِينَمَا نُرِيد مِنْه أنْ يَتْلُو عَلَيْنَا شَيْئَاً مِنَ القُرْآن فإنَّنَا نَقُول له (اقْرَأ لَنَا ما تَيَسَّر مِنَ القُرْآن)، ولهذا فالأُمِّيَّة مَعْنَاهَا أُمِّيَّة الكِتَابَة والحِسَاب ولَيْسَت أُمِّيَّة القِرَاءَة، ودَلِيل ذَلِك أنَّ النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم تَعَلَّمَ قِرَاءَة القُرْآن مِنْ جِبْرِيل عَلَيْه السَّلام سَمَاعَاً ولَيْسَ قِرَاءَةً، وكُلّنَا يَذْكُر وَاقِعَة [ اقْرَأ، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم: ما أنَا بِقَارِئ ]، ثُمَّ في النِّهَايَة قَرَأ، ولكنه قَرَأ سَمَاعَاً ولَمْ يَقْرَأ بعَيْنَيْه، ولقد أثْبَتَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم ذَلِك بقَوْله [ إنَّا أُمَّة أُمِّيَّة لا نَكْتُب ولا نَحْسُب ]، ولكن لَيْسَ مَعْنَى قَوْله صَلَّى الله عليه وسَلَّم [ إنَّا أُمَّة أُمِّيَّة ] أنَّهَا دَعْوَة للجَهْل كَمَا يَتَوَهَّم مَنْ يَقِفُوا عِنْدَ ظَاهِر اللَّفْظ، كَلاَّ، فهذا يَتَنَافَى مَعَ فَرْضِيَّة طَلَب العِلْم، بَلْ المَقْصِد مِنْ قَوْله صَلَّى الله عليه وسَلَّم أنَّنَا كُنَّا أُمَّة أُمِّيَّة لا نَقْرَأ ولا نَحْسُب إلى أنْ جَاءَنَا القُرْآن وعَلَّمَنَا، وهذا يَتَّفِق مَعَ قَوْله تعالى [ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ]، ولَمْ يَقُل رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم في الحَدِيث (كُنَّا أُمَّة أُمِّيَّة) كي لا يَنْفِي وُجُود الأُمِّيَّة والجَهْل عن بَعْض المُسْلِمِين مِمَّن جَاءَهُم العِلْم الرَّبَّانِي فاشْتَغَلوا بأمُور الدُّنْيَا ولَمْ يَتَعَلَّمُوا، فهُوَ صَلَّى الله عليه وسَلَّم أُوتِيَ جَوَامِع الكَلِم، وكلامه يَصْلُح للمَاضِي والحَاضِر والمُسْتَقْبَل إلى يَوْم القِيَامَة.
أثْنَاء المُشَاجَرَات يُقَال (لو انْطَبَقَت السَّمَاء عَلَى الأرْض فلَنْ يَحْدُث كَذَا):
فمَن ذا الذي يَتَحَدَّث؟؟ هل هو نَبِيّ أو رَسُول مِنْ عِنْد الله كي تَنْطَبِق له السَّمَاوَات والأرْض لكي يَعْتَبِر قَوْمه أو مَنْ يَتَشَاجَر مَعَه؟؟!! ثُمَّ السَّمَاء والأرْض إذا انْطَبَقَتَا فسَوْفَ تكون القِيَامَة، فهَلْ تُرِيد أنْ يُقِيم الله السَّاعَة خِصِّيصَاً مِنْ أجْلكَ حتى تَعْفُوا وتُسَامِح؟؟!! فهذه مِنَ الوَقَاحَة وسُوء الأدَب وضَعْف الإيمان، وقائلها أتْفَه وأهْوَن عَلَى الله مِنْ هذا، والأكْثَر مِنْ ذَلِك يُقَال (والله لو رَبّنَا نَزَل لي مِنَ السَّمَاء فلَنْ افْعَل كَذَا)، إذا كان الله لَمْ يَظْهَر للأنْبِيَاء والرُّسُل، أفَيَظْهَر لهذا المَخْبُول، أيَتْرُك عَرْشه ويَنْزل له يَسْتَعْطِفه أنْ يَتْرُك مَنْ يَتَشَاجَر مَعَه ويَشْفَع عِنْده مِنْ أجْله، ثُمَّ بَعْدَ كُلّ ذَلِك يَرْفُض هذه الشَّفَاعَة ويُصَمِّم عَلَى ما في رأسه الخَرِبَة، يا له مِنْ فَاجِر جَبَّار، يقول الله تعالى عن قَوْم أرَادُوا أنْ يروه حتى يُؤْمِنُوا [ يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظصلى الله عليه وسلمِهِمْ ]، فماذا سَيَفْعَل مَعَكَ وأنْتَ تَطْلُب أنْ يَنْزِل لَكَ ليَشْفَع عِنْدكَ مِنْ أجْل مَظْلُوم، ثُمَّ تَرْفُض شَفَاعَته؟!!!.

أنا وَاثِق مِنْ نَفْسِي:
كَلِمَة تُشْعِرنَا بأنَّ قَائِلهَا هو قَارُون، ففيها كَثِير مِنَ الفَخْر والإعْجَاب بالنَّفْس، وفيها نَفْي للتَّوَكُّل عَلَى الله، وفيها نَسْب القُدْرَة للنَّفْس لا إلى الله، فلقد قال قَارُون عن ثِقَته بنَفْسه [ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ]، والصَّحِيح أنْ نَقُول كما عَلَّمَنَا القُرْآن [ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ ]، فأيْنَ أنْتَ مِنْ دُعَاء النَّبِيّ [ فلا تَكِلْنِي إلى نَفْسِي طَرْفَة عَيْن ]؟

رَبّنَا عرفوه بالعَقْل:
صَحِيح أنَّ عُقُول البَشَر أدْرَكَت أنَّ لهذا الكَوْن إلَه، لكن هَلْ عَرَفُوا مَنْ هو هذا الإلَه؟؟ المُسْلِمُون لَمْ يَعْرِفُوا الله بالعَقْل، وإنَّمَا عَرَفُوه بالهِدَايَة والقُرْآن والرُّسُل والمُعْجِزَات، قال تعالى [ وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى ]، فالعَقْل وَحْده غَيْر كافِي للإيمان بالله، فالعَقْل قَبْل الإسْلام عَبَدَ الشَّمْس والنَّار والأصْنَام، وبَعْدَ الإسْلام أوْقَعَ أصْحَابَه في المَعَاصِي والكَبَائِر والمُحَرَّمَات، بَيْنَمَا مَعْرِفَة الله وعِبَادَة الله لا تَتَحَقَّق إلاَّ بالهِدَايَة.

أنا عَبْد المَأمُور:
هذه كَلِمَة خَاطِئَة مِنْ كُلّ الزَّوَايَا:
1- لأنَّنَا كُلّنا عَبِيد لله الوَاحِد الأحَد، ولا عبادة لغير الله.
2- الكَلِمَة تُوحِي بأنَّ قَائِلهَا لَيْسَ عَلَيْه أي ذَنْب إذا أمَرَه مَنْ هو أعْلَى مِنْه مَكَانَة وسُلْطَة بفِعْل ما يُغْضِب الله، وهذا وَهْم كَبِير، فكُلّ إنْسَان مَسْئُول عن أفْعَاله مَسْئُولِيَّة كَامِلَة، قال تعالى [ ووَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا ]، وقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم [ السَّمْعَ والطَّاعَة عَلَى المَرْء المُسْلِم فيِمَا أحَبَّ وكَرِه، ما لَمْ يُؤْمَر بمَعْصِيَة، فإذا أُمِرَ بمَعْصِيَة فلا سَمْعَ ولا طَاعَة ].
3- أصْل الكَلِمَة (أنَا عَبْدٌ مَأمُور) ولكِنَّها حُرِّفَت مَعَ النُّطْق، ولكن؛ لقد حَرَّرَك الله بالإسْلام مِنَ العُبُودِيَّة، فلِمَاذَا تُعِيد نَفْسكَ إلَيْها مِنْ جَدِيد مِنْ أجْل المَال أو الشَّهْوَة أو أي شَيْء؟؟ وصَدَقَ الله في قَوْله [ ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ].

هذا المَنْزِل مَسْكُون:
لِمَ؟ لأنَّ صَاحِبه مَاتَ فِيهِ مَحْرُوقَاً أو مَقْتُولاً، ولابُدَّ أنْ يَظْهَر عِفْرِيته عِنْدَ اللَّيْل ويَفْعَل كذا وكذا، وهذا كُلّه كلام فَارِغ لا يَخْرُج إلاَّ مِنْ عُقُول عَشَّش فيها الشَّيْطَان بالجَهْل والخُرَافَات المُصَادِمَة للعَقِيدَة، فالإنْسَان حِينَمَا يَمُوت بأي طَرِيقَة، يَذْهَب جَسَده إلى التُّرَاب، وتَصْعَد روحه إلى الله، ولا عِلاقَة بَيْنَ الإنْسَان والعِفْرِيت، فالإنْسَان مَخْلُوق مِنْ تُرَاب، والعِفْرِيت هو مَارِد مِنَ الجِنّ، أي مَخْلُوق مِنْ نَار، فلا يَظْهَر مَخْلُوق التُّرَاب في صُورَة مَخْلُوق النَّار أو العَكْس، ومَنْ يَمُوت لا يَظْهَر له لا جِنّ ولا عَفَارِيت ولا أي شَيْء، إنَّمَا ذَلِك كُلّه مِنَ الجَهْل الذي أصَابَ الشَّبَاب بالجُبْن، فحِينَمَا كانوا صِغَارَاً كانوا يَسْتَمِعُون قَبْلَ النَّوْم إلى قصص العَفَارِيت، وحِينَمَا أصْبَحُوا شَبَابَاً صَارُوا يَخَافُون مِنَ القِطَط في الظَّلام ومِنَ الصُّرْصُور والفَأر، ثُمَّ إذا حَدَّثْتَهُم وَجَدْتهم أُسُودَاً لا تَهَاب المَوْت ويُرِيدُون مُحَارَبَة اليَهُود، وجل ثقافتهم من التليفزيون ووسائل الإعلام الفاسد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيقاظ في تصحيح المفاهيم والكلمات والألفاظ منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإيقاظ في تصحيح المفاهيم والكلمات والألفاظ منقول
» الإيقاظ في تصحيح المفاهيم والكلمات والألفاظ منقول
» الإيقاظ في تصحيح المفاهيم والكلمات والألفاظ منقول
» الإيقاظ في تصحيح المفاهيم والكلمات والألفاظ منقول
» الإيقاظ في تصحيح المفاهيم والكلمات والألفاظ منقول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حجازة التعليمية :: الركن الدينى :: الحديث الشريف والسيره النبويه-
انتقل الى: